أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة أن تمكين الشباب وتأهيلهم يشكل حجر الأساس في رؤية المجلس الأعلى للشباب والرياضة، تنفيذًا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الرامية إلى توفير جميع أشكال الدعم والرعاية لفئة الشباب، باعتبارهم عماد المستقبل وركيزة التنمية، مشيرًا سموه إلى أن الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، أدرجت تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم في صميم برنامج عملها، واضعةً بذلك الشباب في قلب السياسات الوطنية، ومهيئة لهم بيئة محفزة للابتكار والإبداع.وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بمناسبة قرب انطلاق النسخة الرابعة عشرة من "مدينة شباب 2030": "إن مدينة شباب 2030 ليست مجرد برنامج تدريبي، بل هي مساحة أمل، ومنصة تنموية حيوية تحتضن طموحات شباب البحرين، وتفتح أمامهم آفاقًا واعدة لاكتساب المهارات والخبرات". وأضاف سموه "من يتأمل مسيرة مدينة شباب 2030 عبر ثلاثَ عشرةَ نسخةً مضت، يدرك بوضوح حجم النجاح الذي حققه هذا المشروع الوطني الرائد، والأثر العميق الذي تركه في بناء جيل واعٍ ومبدع. لقد كانت المدينة منبعًا للأفكار الريادية، ومصنعًا للكفاءات الوطنية، حيث خرّجت نخبة من الشباب ممن حملوا راية التميز، وأسهموا في إثراء سوق العمل بمبادرات ومشروعات نوعية تجسّد روح الابتكار والمسؤولية."وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أنه تم توجيه وزارة شؤون الشباب بإدخال برامج نوعية ومتميزة مصممة بشكل احترافي لتواكب تطلعات واحتياجات الشباب البحريني بمختلف اهتماماتهم، وذلك لتقديم تجربة تنموية متكاملة ترتكز على بناء القدرات، وتعزيز المهارات، وصقل الكفاءات الوطنية، بما يضمن تحقيق الأثر الإيجابي المستدام.وأكد سموه أن "مدينة شباب 2030" تمثل نموذجًا وطنيًا متفردًا للتكامل المؤسسي، حيث تجسّد ثمرة التعاون الاستراتيجي بين وزارة شؤون الشباب وصندوق العمل "تمكين"، مشيراً إلى أن توحيد الجهود وتلاقي الرؤى بين الجانبين في دعم وتمكين الشباب، أسفر عن تجربة ملهمة، نجحت في تحويل الطاقات إلى إنجازات حقيقية، والمواهب إلى قصص نجاح وطنية تُباهي البحرين بها.ووجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الدعوة إلى الشباب للمشاركة في النسخة القادمة، وقال: "اغتنموا هذه الفرص النوعية، وشاركوا في برامج مدينة شباب 2030، فهي بوابتكم لاكتشاف الذات، ومنصتكم لصناعة المستقبل، هذه المدينة بكم تزدهر، وبمشاركتكم تُحقق أهدافها، فكونوا كما عهدناكم، شبابًا يصنع الفارق ويقود مسيرة الإنجازالمزيد
أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، يولي اهتمامًا بالغًا بالشباب، ويوجه جلالته دائمًا إلى ضرورة تمكينهم وتوفير الفرص التي تعزز من دورهم في بناء المستقبل، إلى جانب ترسيخ القيم والمبادئ في نفوسهم، وتشجيعهم على الابتكار والريادة. وأشار سموه، بمناسبة يوم الشباب العربي الذي يصادف الخامس من يوليو من كل عام، إلى أن الرؤية الملكية السامية تجاه الشباب اختزلها جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في عبارة ملهمة: "مصدر الفخر ومنبع الأمل"، وهي كلمات تعبّر عن الإيمان الراسخ بإمكانات الشباب وقدرتهم على صناعة مستقبل مشرق للوطن، مضيفاً سموه أن هذا التوجه يحظى بدعم كريم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، الذي يحرص دومًا على توفير البيئة الداعمة والطموحة التي تتيح للشباب تحقيق تطلعاتهم والإسهام الفاعل في مسيرة التنمية الشاملة. وعبر سموه، عن فخره واعتزازه بشباب مملكة البحرين وشباب الأمة العربية كافة، وقال: "إن تخصيص هذا اليوم للاحتفاء بالشباب العربي يجسد الإيمان العميق بدورهم المحوري كوقود للأمل ورمزٍ للتفاؤل، وجيل يمتلك من البصيرة والوعي ما يمكنه من فهم تحديات الغد وصياغة مستقبل أوطانهم. ونحن في مملكة البحرين نرى في الشراكة مع الشباب، ومساندتهم في تحمل المسؤولية، السبيل الأصدق لبناء مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً." وتابع سموه "نؤكد على أهمية العمل العربي المشترك في دعم الشباب، حيث نفتخر بما تقدمه الدول العربية من خلال اطلاق استراتيجيات وبرامج موحدة تسعى إلى تمكين الشباب، واحتضان طموحاتهم، وتوفير منصات تفتح لهم الآفاق، لأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأهم، لاسيما إذا كان هذا الإنسان شابًا، يحمل الحلم والإرادة والقدرة على الإنجاز لرفعة وطنه."المزيد
أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، يولي اهتمامًا بالغًا بالشباب، ويوجه جلالته دائمًا إلى ضرورة تمكينهم وتوفير الفرص التي تعزز من دورهم في بناء المستقبل، إلى جانب ترسيخ القيم والمبادئ في نفوسهم، وتشجيعهم على الابتكار والريادة. وأشار سموه، بمناسبة يوم الشباب العربي الذي يصادف الخامس من يوليو من كل عام، إلى أن الرؤية الملكية السامية تجاه الشباب اختزلها جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في عبارة ملهمة: "مصدر الفخر ومنبع الأمل"، وهي كلمات تعبّر عن الإيمان الراسخ بإمكانات الشباب وقدرتهم على صناعة مستقبل مشرق للوطن، مضيفاً سموه أن هذا التوجه يحظى بدعم كريم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، الذي يحرص دومًا على توفير البيئة الداعمة والطموحة التي تتيح للشباب تحقيق تطلعاتهم والإسهام الفاعل في مسيرة التنمية الشاملة. وعبر سموه، عن فخره واعتزازه بشباب مملكة البحرين وشباب الأمة العربية كافة، وقال: "إن تخصيص هذا اليوم للاحتفاء بالشباب العربي يجسد الإيمان العميق بدورهم المحوري كوقود للأمل ورمزٍ للتفاؤل، وجيل يمتلك من البصيرة والوعي ما يمكنه من فهم تحديات الغد وصياغة مستقبل أوطانهم. ونحن في مملكة البحرين نرى في الشراكة مع الشباب، ومساندتهم في تحمل المسؤولية، السبيل الأصدق لبناء مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً." وتابع سموه "نؤكد على أهمية العمل العربي المشترك في دعم الشباب، حيث نفتخر بما تقدمه الدول العربية من خلال اطلاق استراتيجيات وبرامج موحدة تسعى إلى تمكين الشباب، واحتضان طموحاتهم، وتوفير منصات تفتح لهم الآفاق، لأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأهم، لاسيما إذا كان هذا الإنسان شابًا، يحمل الحلم والإرادة والقدرة على الإنجاز لرفعة وطنه."المزيد
غادر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة بعد مشاركة مملكة البحرين في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي 2025 بصفة ضيف شرف رسمي في المنتدى الذي حمل عنوان "القيم المشتركة: أساس النمو في عالم متعدد الأقطاب" وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن شكره وتقديره إلى فخامة الرئيـس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحاديـة الصديقة، مشيرا سموه إلى أن مشاركة مملكة البحرين في المنتدى تعكس عمق الصداقة التاريخية والتعاون بين البلدين في مختلف المجالاتالمزيد
أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، أن مملكة البحرين تحقق نجاحات بارزة في مختلف المجالات الاقتصادية، مستندة إلى رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، التي أرست دعائم التنمية الشاملة والمستدامة، إضافة إلى الدعم المتواصل من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الذي شكّل عاملًا محوريًا في تسريع وتيرة الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز تنافسية المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مما يعكس التزام القيادة الحكيمة بدفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق الأهداف الطموحة لرؤية البحرين الاقتصادية 2030. جاء ذلك خلال كلمة لسموه في الدورة الثامنة والعشرين من منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي 2025، بحضور فخامة الرئيـس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحاديـة الصديقة ورئيس جمهورية أندونيسيا برابوو سوبيانتو، والسيد دينغ شيويه شيانغ نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، ونائب رئيس جنوب أفريقيا بول ماشاتيل وكبار المسئولين من مختلف دول العالم. وجاء في كلمة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: يسرني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى جمهورية روسيا على دعوة مملكة البحرين كضيف شرف رسمي في المنتدى، والشكر موصول إلى فخامة الرئيس فلاديمير بوتين على دعوته الكريمة لي للمشاركة كمتحدث رسمي في هذا المحفل الاقتصادي العريق، ويطيب لي في هذا المقام أن أنقل إلى فخامتكم تحيات سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، وتحيات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ولا يفوتني أن أستذكر بكل اعتزاز زيارة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله إلى روسيا الاتحادية في عام 2024، واللقاء الذي جمع جلالته بفخامة رئيس روسيا والذي شكل محطة مهمة في مسار العلاقة الثنائية والذي عكس عمق الصداقة والرغبة المشتركة في تعزيز التعاون الثنائي، ويمثل اليوم أحد مرتكزات هذا الحضور البحريني في المنتدى. لقد كانت السياسات الاقتصادية التي اتبعتها روسيا الصديقة، بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين محركاً رئيسيا في تعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي في روسيا والمنطقة، حيث لعبت هذه السياسات دورا حيويا في تحفيز قطاعات استراتيجية، لاسيما الطاقة والصناعة، مما انعكس بشكل إيجابي على البيئة الاستثمارية الدولية، وقد استطاعت روسيا تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول المنطقة والعالم، مما أسهم في خلق فرص تجارية جديدة وجعلها شريكا رئيسيا في الاقتصاد العالمي. وفي هذا المقام، أود أن أستذكر معكم قصيدة للشاعر الروسي الكبير ألكسندر بوشكين في قصيدته الشهيرة "النصب التذكاري"، حيث يقول "وسأبقى محبوباً لدى شعبي لأنني بأشعاري أيقظت فيهم المشاعر الطيبة"، فهذه فخامة الرئيس سياستكم الحكيمة مع شعبكم كأشعار بوشكين، لا تقاس بالأرقام وحدها، صحيح نحن في منتدى اقتصادي ولكن هذه الأرقام لا تقاس وحدها، بل بما توقظه في شعوبها من أمل، وما تزرعه في القلوب من طمأنينه، وبما تتركه من أثر إنساني يتجاوز حدود المؤشرات والمعايير. تجسد رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030 التي أطلقتها القيادة الحكيمة في المملكة، إطاراً استراتيجيا شاملا للتنمية الوطنية، هذه الرؤية لم تكن مجرد استراتيجية، بل كانت بمثابة خارطة طريق نحو مستقبل مستدام وضعت البحرين على المسار الصحيح لتحقيق توازن مثالي بين النمو الاقتصادي والاستدامة، فقد مكنت البحرين من جذب الاستثمارات الخارجية وتعزيز قدراتها الاقتصادية من خلال المبادرات الاستراتيجية التي شملت كافة القطاعات وأبرزها تطوير البنية التحتية الرقمية وتوسيع دور القطاع الخاص في التنمية. وانطلاقا من هذه النجاحات، تعمل مملكة البحرين على بلورة رؤية وطنية جديدة تمتد حتى عام 2050، تستند إلى ركائز الابتكار والتحول الرقمي والاستدامة وتنويع مصادر الدخل، ويمثل هذا التوجه الاستراتيجي تأكيداً على التزام المملكة بمواكبة المتغيرات العالمية، وتعزيز جاهزيتها الاقتصادية للمرحلة المقبلة من خلال شراكات دولية بناءة تسهم في تحقيق التنمية ومتوازنة على المدى البعيد. لقد شكل التركيز على تنمية رأس المال البشري محورا رئيسياً في مسيرة نجاحنا، إذ تؤمن مملكة البحرين بأن الاستثمار في الانسان يمثل الأساس الحقيقي لتقدم الأمم. ومن هذا المنطلق، حرصت المملكة على تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لإطلاق مبادرات نوعية تهدف إلى تأهيل الكوادر البحرينية الشابة وتمكينهم من الانخراط الكامل في سوق العمل، بما يسهم في بناء اقتصاد مرن قادرا على التكيف مع المتغيرات والتحديات العالمية. كما أن البحرين، قد عملت بجد على بناء بنية تحتية رقمية متطورة، مما جعلها واحدةً من أبرز المراكز الرقمية في المنطقة. إن هذا التوجه لم يقتصر على تسهيل الأعمال، بل ساهم في توفير بيئة مثالية للإبتكار والإبداع في العديد من القطاعات. يعد الاقتصاد الرقمي اليوم ركيزة أساسية في استراتيجية البحرين نحو اقتصاد قائم على المعرفة. ومن جهة أخرى، تمثل الشراكة الاستراتيجية بين البحرين والدول الصديقة ومنها جمهورية روسيا الاتحادية، إحدى الدعائم التي ساهمت في تعزيز بيئة الأعمال في المملكة، فقد حافظت البحرين على علاقة قوية ومثمرة مع جميع القوى العالمية، مما أتاح لها أن تكون مركزا اقتصادياً مستقرا جاذباً للاستثمارات. وتواصل البحرين سعيها إلى تسهيل حركة الاستثمارات الأجنبية من خلال توفير التشريعات والتسهيلات التي تعزز من بيئة الأعمال. تشكل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم نموذجاً رائداً في دعم ريادة الأعمال وتعزيز بيئة الاستثمار في المنطقة، وفي مملكة البحرين نولي أهمية بالغة لهذا الدور المحوري انطلاقا من إيماننا بأن الابتكار والإبداع ركيزتين أساسيتين لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. ومن هذا المنطلق، نرى في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، منصة فاعلة لعرض المبادرات الاقتصادية الطموحة وتوسيع آفاق التعاون بين المستثمرين ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم. إن الاستثمار ليس عن توفير رأس المال، بل هو أيضاً عن تمكين الأفكار المبدعة وتحويلها إلى مشاريع تساهم في تقدم المجتمع والنمو الاقتصادي المستدام. ومن هنا تأتي أهمية دعم الابتكار ورعاية رواد الأعمال لضمان تحفيز التقدم التكنولوجي والاقتصادي. ومن الجدير بالذكر، أن تعزيز الشراكات الاقتصادية العالمية يساهم في وضع أطر تمويل مناسبة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل العمود الفقري للاقتصادات العالمية، وهذا يتطلب تضافر الجهود الدولية والمحلية لتعزيز هذه الشراكات بما يفتح آفاقاً جديدة في الفرص الاستثمارية ويوسع مجالات التعاون بين الدول. وفي هذا الإطار، نعمل جاهدين في البحرين على تبني سياسات اقتصادية مدروسة تستهدف تطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة، بما في ذلك القطاعات التي تعتمد على الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال، ونحن نسعى دوماً إلى توفير بيئة حاضنة للإبداع تعزز التنافسية وتفتح مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري مع الدول الصديقة. وفي الختام، أؤكد تقدير مملكة البحرين العميق لفخامة الرئيس فلاديمير بوتين على دعوته الكريمة وحسن تنظيم هذا المنتدى الذي يعكس التزام روسيا بتعزيز الحوار الاقتصادي العالمي، كما نؤكد إيماننا بأهمية منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي كمنصة فعالة لتوسيع الشراكات مع الدول الصديقة، وفي طليعتها روسيا، وبناء تعاون يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة بما ينسجم مع تطلعات رؤية البحرين الاقتصادية 2030.المزيد
نقل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إلى فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة وذلك خلال اللقاء الذي عقد بين سموه وفخامة الرئيس الروسي في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي 2025 بجمهورية روسيا الاتحادية. وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن العلاقات الثنائية التي تجمع مملكة البحرين وروسيا الاتحادية الصديقة تشهد نموًا على مختلف الأصعدة ووصلت مسارات التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين إلى آفاق أوسع، مشيدًا سموه بجهود روسيا في تنظيم المنتدى سنويًا والدور الذي يضطلع به في الحوار الدولي وتطوير الأعمال وتبادل الخبرات والآراء بين صناع القرار من مختلف دول العالم من جانبه، أكد فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية أن مملكة البحرين وجمهورية روسيا تربطهما علاقات ثنائية متميزة، مستذكرًا اللقاء الذي جمعه مع حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه وقد شهد اللقاء وضع العديد من الخطط المستقبلية في المسائل التجارية والاقتصادية، والتعاون الثقافي والإنسان مُعربًا عن تقديره وشكره لحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لمنتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي 2025 وخلال اللقاء، تم استعراض مسارات التعاون الثنائي وسبل تعزيزها بما يحقق للبلدين والشعبين الصديقين المزيد من الازدهار والنموالمزيد
وصل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة شركة "بابكو إنرجيز"، إلى جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة لرئاسة وفد مملكة البحرين في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي 2025، حيث تشارك المملكة بصفة ضيف شرف رسمي في المنتدى الذي يعقد خلال الفترة من 18 إلى 21 يونيو الجاري، تحت عنوان "القيم المشتركة: أساس النمو في عالم متعدد الأقطابالمزيد
يترأس سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة شركة "بابكو انرجيز"، وفد مملكة البحرين المشارك في الدورة الثامنة والعشرين من منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي 2025، بصفة ضيف شرف رسمي في المنتدى المقرر عقده في جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة خلال الفترة من 18 إلى 21 يونيو الجاري، تحت عنوان 'القيم المشتركة: أساس النمو في عالم متعدد الأقطاب'. ويضم وفد مملكة البحرين كلًا من معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وسعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة، وسعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة، وسعادة السيد أحمد عبدالرحمن الساعاتي سفير مملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية، والشيخ أحمد بن حمد آل خليفة رئيس الجمارك، والشيخ عبد الله بن خليفة آل خليفة الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين القابضة، والسيدة نوف عبدالرحمن جمشير وكيل الوزارة للبحوث والمشاريع في مكتب رئيس مجلس الوزراء، والشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، والسيد أحمد خالد العريفي الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني، والسيدة سارة أحمد بوحجي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، والسيدة صفاء شريف عبدالخالق الرئيس التنفيذي لصادرات البحرين، والسيد محمد العلوي الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال بمجلس التنمية الاقتصادية. كما يشارك ممثلون عن القطاع الخاص من غرفة تجارة وصناعة البحرين، وشركة "طيران الخليج" الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، ومجموعة جي إف إتش المالية، وبنك السلام. منذ العام 2006، يعقد منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي تحت رعاية ومشاركة فخامة رئيس روسيا الاتحادية، ليشكل منصة حيوية للحوار الدولي وتطوير الأعمال عبر تسليط الضوء على مقومات الدول والمؤسسات المشاركة، بالإضافة لتنمية أوجه التعاون وتبادل الخبرات والآراء بين صنّاع القرار من مختلف دول العالم. وخلال المنتدى، سيكون الجناح الخاص بمملكة البحرين – كضيف شرف رسمي - مركزاً ديناميكياً للتواصل وتسليط الضوء على دور مملكة البحرين كمركزٍ إقليمي نابض بالابتكار وحاضن للثقافة وداعم لخلق الفرص الواعدة، كما ستشمل مشاركة الوفد مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية واجتماعات العمل مع المشاركين وصناع القرار من مختلف القطاعات.المزيد
استقبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رجل الأعمال الإماراتي السيد محمد علي العبار رئيس مجلس إدارة شركة "بناء البحرين" ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إيجل هيلز العقارية، وذلك بحضور سعادة السيد عبدالله بن إبراهيم الرميحي رئيس الديوان الملكي، والدكتور ماهر الشاعر العضو المنتدب لشركة " بناء البحرين " وإيجل هيلز ديار وأشاد سموه بأواصر العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في شتى المجالات، منوها بالمشاريع الاقتصادية والتنموية والسياحية التي تنفذها شركة "بناء البحرين" والتي تُعد من الشركات الرائدة والناجحة في المنطقة، متمنياً سموه للشركة المزيد من التوفيق والنجاح. وخلال اللقاء، تابع سموه تطور المشاريع التي تشرف عليها شركة "بناء البحرين"، مشيدا سموه بجهود الشركة التي تسعى لتقديم نموذج متقدم للتنمية المعمارية في المملكة، وتأثير شركة "بناء البحرين" الايجابي على القطاعين العقاري والسياحي في البحرين، بالإضافة إلى مواصلة تعزيز مكانة الشركة في المنطقة. من جانبه، أعرب السيد محمد علي العبار عن شكره وتقديره لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على جهوده المستمرة في مواصلة الارتقاء بمختلف المجالات الرياضية والاجتماعية والاقتصادية في مملكة البحرين، منوها بالدور البارز الذي يقوم به سموه تجاه "بناء البحرين"، متمنيا لسموه التوفيق والنجاح.المزيد
شهد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة بابكو إنرجيز، مراسم توقيع ثلاث اتفاقيات تعاون بين الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) ومجموعة موانئ أبوظبي (ADX: ADPORTS)، المحرك العالمي الرائد في التجارة والخدمات اللوجستية، بهدف توسيع آفاق التعاون في عدد من المجالات البحرية الحيوية.وبهذه المناسبة، أكد سموه أن توقيع الاتفاقيات يُمثل نقلة نوعية في مسار التعاون الخليجي ويُعزز مكانة مملكة البحرين كمركز إقليمي للصناعات والخدمات البحرية المستدامة، ودعم جهود التحول نحو الاقتصاد الدائري.وأضاف سموه "نؤمن بأن الاستثمار في الشراكات النوعية يُشكل حجر الأساس في ترسيخ تنافسية المملكة في قطاعات حيوية كالصناعات البحرية والخدمات اللوجستية، وتُجسد هذه الاتفاقيات نموذجًا فعّالًا للتكامل بين الكفاءات الخليجية والخبرات الدولية، وتفتح آفاقًا واسعة للنمو، خصوصاً في مجالات إدارة الأحواض الجافة وبناء السفن وإعادة التدوير البحري بأساليب بيئية مسؤولة ما يُعزز التزامنا بمسارات التنمية المستدامة والابتكار".وتضمنت الاتفاقية الأولى، تأسيس شركة مشتركة لإدارة مرافق الأحواض الجافة وأحواض بناء السفن، بهدف الاستفادة من إمكانات ومرافق كل طرف ضمن نطاق عملياته الحالية في هذا القطاع، وسيكون للاتفاقية أثرٌ بارزٌ في تعزيز قدرات إدارة وتطوير الأحواض الجافة وبناء السفن في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتوجه إلى التوسع والنمو في أسواق ومناطق أخرى.أما الاتفاقية الثانية، فتأتي لاستكشاف فرص التعاون في مجال إدارة وتشغيل الموانئ. كما وقّع الطرفان اتفاقية إضافية مع طرف ثالث مُمثّلاً بشركة "جي إم باكسي" الرائدة في مجال الخدمات البحرية، والموانئ والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا. حيث تركز هذه الاتفاقية على إنشاء وتطوير مرافق لإعادة تدوير السفن بأساليب مستدامة وصديقة للبيئة، بهدف تعزيز الاقتصاد الدائري من خلال إعادة استخدام أجزاء ومكونات السفن وتقليل النفايات، مما ينعكس إيجابًا على خفض الانبعاثات الكربونية؛ وتشمل عمليات إعادة التدوير الصديقة للبيئة في قطاع الشحن وتفكيك السفن وإعادة استخدامها بطريقة مسؤولة بيئياً، مما يسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية والحدّ من التلوث.وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: "بعد النجاح الكبير الذي حققناه من خلال تأسيس المشروع المشترك مع الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري)، فإننا نتطلع إلى تعزيز تعاوننا وترسيخ حضورنا في مجالات بناء السفن وخدمات الأحواض الجافة، مستندين إلى شراكتنا الراسخة وعلاقات العمل المتينة".وأضاف: "تأتي هذه الاتفاقية لتفتح الباب أمام تحقيق المزيد من الإنجازات وتسريع وتيرة النمو في عملياتنا. كما نولي أهمية خاصة لاستكشاف الفرص المتاحة لإنشاء مرافق متطورة وصديقة للبيئة لإعادة تدوير السفن، وضمان سحبها من الخدمة بطريقة آمنة ومسؤولة بيئياً".من جهته، قال الدكتور أحمد العبري، الرئيس التنفيذي للشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري): "نفخر بتعزيز وتوسيع شراكتنا الاستراتيجية مع مجموعة موانئ أبوظبي عبر هذه الاتفاقيات الجديدة. وتأتي في إطار الخبرات المشتركة والبنية التحتية المتطورة لدى الطرفين، ولمواكبة التغيرات العالمية في مجالات الصناعة البحرية، ونهدف إلى تعزيز قدراتنا في مجال الأحواض الجافة وبناء السفن على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وخارجها من جانب، وتطوير إمكانياتنا في مجال التدوير الأخضر للسفن من جانب آخر، بالإضافة إلى دخول أحد المجالات المهمة وهو إدارة وتشغيل الموانئ، وتأتي هذه المبادرات تأكيداً على التزامنا المتواصل بترسيخ ثقافة الابتكار والتميز التشغيلي ودفع عجلة النمو في القطاع البحري".وتأتي هذه الاتفاقيات استكمالاً للمشروع المشترك "أسري للخدمات البحرية"، الذي تمّ تأسيسه بين "نواتوم البحرية"، العاملة تحت مظلة القطاع البحري والشحن التابع لمجموعة موانئ أبوظبي، والشركة العربية لبناء وإصلاح السفن، بهدف تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات البحرية في البحرين.ويُعدّ هذا التعاون الجديد خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات البحرية للطرفين وتوسيع نطاق انتشارهما الإقليمي، بما يسهم في تحفيز تنويع الاستثمار والابتكار وتعزيز نمو القطاع البحري.المزيد