رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية ، وعيد الجلوس السادس والعشرين لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وما يصاحب هذه المناسبة الوطنية الغالية من أفراح ومناسبات عزيزة على قلوب أبناء الوطن كافة.

وأعرب سموه عن بالغ الفخر والاعتزاز بما حققته مملكة البحرين من نهضة شاملة ومنجزات رائدة في مختلف الميادين، في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم أيده الله، ورؤيته السامية التي أرست دعائم المشروع الإصلاحي الشامل، ورسخت مكانة البحرين كنموذجٍ متقدمٍ في التنمية والازدهار والاستقرار، ووفرت لأبناء الوطن بيئة حاضنة للطموح والإبداع والإنجاز.

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن الأعياد الوطنية لمملكة البحرين تمثل مناسبة عظيمة تستحضر مسيرة وطن راسخة الجذور، إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783، وتواصلت بإنجازات متراكمة عززت مكانة البحرين إقليميًا ودوليًا، وصولًا إلى عهد حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، الذي شهدت فيه المملكة نقلة نوعية شاملة في مختلف المسارات.

وأضاف سموه أن ذكرى العيد الوطني وعيد الجلوس تمثل محطة وطنية متجددة يُجدد فيها أبناء البحرين العهد والولاء للقيادة الحكيمة، ويستحضرون ما تحقق من منجزات حضارية وتنموية شاملة في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم، أيده الله، وهي ثمرة لرؤى جلالته الثاقبة، والدعم المتواصل من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في قيادة مسيرة العمل الحكومي، وتحقيق الإنجازات التنموية، وترجمة توجيهات جلالة الملك المعظم إلى برامج ومبادرات نوعية أسهمت في دفع عجلة التقدم وتعزيز رفاه المواطن.

ودعا سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة المولى عزّ وجلّ أن يعيد هذه المناسبات الوطنية على مملكة البحرين وهي تنعم بمزيد من التقدم والرخاء، وأن يحفظ جلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ويديم على الوطن نعمة الأمن والاستقرار والازدهار.