القائد
سمو الشيخ ناصر بن حمد: الأعياد الوطنية ترسخ مبدأ الاعتزاز بالوطن تاريخا وحاضرا ومستقبلا
رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم، وإلى شعب البحرين بمناسبة ذكرى العيد الوطني المجيد وعيد جلوس جلالة الملك المفدى...هاتين المناسبتين السعيدتين اللتان تشكلان محطة من محطات الفخر والاعتزاز والتي نستذكر فيها الانجازات المشرقة التي حققتها المملكة في مختلف مجالات التنمية حتى باتت النموذج الحي لجميع اقطار العالم في التطلع للمستقبل المشرف.
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الى أننا ننظر إلى ذكرى العيد الوطني وعيد الجلوس بعيون ملؤها الفخر والاعتزاز وتجديد الولاء لهذا الوطن الغالي وقيادته الرشيدة كما اننا نتوقف في هاتين المناسبتين عند المنجزات الحضارية التي تحققت للمملكة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بفضل الرؤى الثاقبة لجلالته والداعية الى الارتقاء بمختلف اركان مسيرة التنمية في المملكة وتعزيز مكانة البحرين على الساحة الدولية. وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة اننا نحرص في كل عام على التفاعل الايجابي مع الأحداث الوطنية الهامة والتي نسعى من خلالها إلى ترسيخ مبدأ الاعتزاز بالوطن تاريخا.. وحاضرا.. ومستقبلا.. وبالإنجازات التي تحققت في العهد الزاهر للنهوض بالشباب وفقا لعدة أسس تتعلق بثوابت الهوية الحضارية لتراثه الإسلامي السمح، وعروبته المنفتحة على الجميع، وكيانه الوطني البحريني، وتعزيز روح المواطنة والانتماء الوطني لدى الشباب الذي نعتبره عماد هذا الوطن وبناء المستقبل وتزويد الشباب بمبادئ الثقافة العامة في التطور الحضاري للإنسانية في المملكة وأهم منطلقاته، بما يزرع التفكير العلمي والعقلي السليم لدى الشباب ويعزز نضجه في شتى المجالات. وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة نتعيش في ذكرى العيد الوطني وعيد الجلوس سعادة غامرة تستذكر فيها الانجازات الهائلة التي حققتها المملكة على الصعيدين الشبابي والرياضي وان تلك الانجازات تعبر عن التطور المتنامي في مردود الحركة الشبابية والرياضية كما أن ذكرى هاتين المناسبتين تشكلان الحافز الأكبر للأسرة الشبابية والرياضية من اجل مضاعفة الجهود المبذولة لصون المكتسبات التي تحققت والعمل بكل جد واجتهاد من اجل تعزيزها وتطويرها.