الإنسان
سمو الشيخ ناصر بن حمد يقدر دعم خادم الحرمين الشريفين للعمل الخيري والإنساني
بتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، شارك سعادة الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية في منتدى الرياض الدولي الانساني الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالشراكة مع الأمم المتحدة، برعاية وتشريف كريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله ورعاه في العاصمة الرياض، بحضور ممثلين رفيعي المستوى للهيئات والمؤسسات الأممية والعالمية والمحلية.
وقد ضم وفد المؤسسة الخيرية الملكية الشيخ علي بن خليفة آل خليفة مدير إدارة تنمية الموارد الخيرية والمهندس إبراهيم حسين الدوسري مستشار السياسات والأعمال الإنسانية، كما شارك في المنتدى وفد من جمعية الهلال الأحمر البحريني برئاسة الدكتور فوزي أمين. وبهذه المناسبة، عبر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن تقديره الكبير لدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للعمل الخيري والإنساني ورعاية جلالته الكريمة لهذا المنتدى الإنساني الهام، مثمناً المبادرات الإنسانية والإغاثة الرسمية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية على المستويين الاقليمي والدولي وفي كافة مجالات العمل الإنساني، مما أهل المملكة العربية السعودية أن تبوء المكانة الدولية المرموقة بكل جدارة واستحقاق ضمن أكبر الدول المانحة للمعونات في العالم. واشاد سموه بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية لتقديم العون والمساعدة للشعوب والدول الشقيقة والصديقة والتي تقوم بها المؤسسة الخيرية الملكية بدعم من الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء مما جعل للبحرين مواقف مشرفة في العمل الإنساني والإغاثي وأحد الدول الرائدة في هذا المجال. كما ثمن سموه الدور الكبير الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله للمنكوبين ومساعدة المحتاجين وتنفيذ المشاريع الإنسانية والإغاثية في مختلف دول العالم. وأكد سموه أهمية منتدى الرياض الدولي الإنساني في تطوير العمل الإنساني والإغاثي بما يحقق أهدافه الإنسانية السامية على جميع الأصعدة للمستفيدين وكذلك العاملين، حيث أن الحاجة ماسة إلى ذلك نظراً لما يشهده العالم من أزمات إنسانية واضطرابات سياسية واقتصادية واجتماعية. من جانبه نقل الدكتور مصطفى السيد تحيات وتقدير سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للمملكة العربية السعودية، حكومة وشعبا، مثمناً للسعودية استضافتها لهذا المنتدى الدولي الانساني الهام، مشيداً بالدور الرائد والكبير والجهود الكريمة التي تقوم بها المملكة في مد يد العون والمساعدة للشعوب والدول الشقيقة والصديقة المتضررة من الكوارث والأزمات للتخفيف من معاناتهم والحد من آثار تلك الأزمات التي يمرون بها. وأضاف الدكتور مصطفى السيد أن مشاركة المؤسسة الخيرية الملكية في هذا المنتدى الدولي الإنساني تأتي نظراً إلى أهميته الكبيرة لبحث أفضل السبل الممكنة لتقديم المساعدات الانسانية وتحسين مخرجات العمل الإنساني العالمي في ظل تفاقم الأزمات والكوارث الإنسانية التي تعصف بالعديد من دول المنطقة نتيجة الاضطرابات والأزمات السياسية والاقتصادية وآثارها على المستوى الإنساني والاجتماعي على الشعوب والدول المتضررة. كما أكد الدكتور مصطفى السيد أن المؤسسة الخيرية الملكية وبناء على توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية وبدعم من الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وبدعم من الشعب البحريني الكريم وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، قامت بالعديد من المبادرات الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعوب والدول الشقيقة والصديقة حيث كانت مملكة البحرين من أوائل الدول التي أنهت مشاريعها التنموية في فلسطين والصومال والفلبين من خلال العديد من المشاريع التعليمية والصحية بالإضافة إلى مساعدة الشعب السوري الشقيق في المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للعديد من الشعوب والدول الشقيقة والصديقة مثل اليمن والنيبال وباكستان بالتعاون مع المنظمات الإغاثية الدولية المعتمدة كالأونروا ومنظمة اليونيسيف ومنظمة اليونيسكو وأوتشا ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهلال الأحمر الدولي والصليب الأحمر الدولي والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وغيرها من الهيئات والمنظمات الإغاثية الدولية المعتمدة. وأوضح الدكتور مصطفى السيد بأن هناك اهتماماً كبيراً بمشاركة وفد المملكة نظراً لتجربة المؤسسة الخيرية الملكية المتميزة في العمل الإنساني والإغاثي بتنفيذ العديد من المشاريع التنموية الرائدة في الدول المنكوبة. كما استضافت العديد من المحطات والقنوات الفضائية العالمية الدكتور مصطفى السيد حيث أكد خلال تلك اللقاءات أن خادم الحرمين الشريفين قد نجح برعايته وحضوره الشخصي للمنتدى وفي ملتقى كبار قاده العمل الإغاثي والإنساني بإيصال العديد من الرسائل الهامة أولها أن العمل الإنساني مسؤولية عالمية يجب أن يساهم فيها الجميع لما لها من تداعيات تؤثر على جميع دول العالم، مقدراً جهود الدول والمنظمات التي تساهم في تخفيف جروح وآلام ومآسي الأطفال والنساء والمتضررين من الكوارث والأزمات، كما وجه رسالة إلى القادة السياسيين والشعوب بأهمية تجنب الأزمات السياسية والحروب لأن ثمنها آلام الأبرياء ودموع الأطفال المشردين مطالباً بسلام عادل يحفظ حق الجميع. كما أكد الدكتور مصطفى أهمية هذا التوجه الإنساني موضحاً بأنه بالإمكان مساعدة المتضررين بمختلف الطرق والوسائل وتوفير التعليم والحياة الكريمة لهم بتعاون دولي حيث أن البحرين رغم محدودية إمكانياتها المادية إلا أنها تمكنت من بناء 14 مدرسة و5 مستشفيات وتقديم العديد من الخدمات الصحية والعلاجية في فلسطين والصومال ومصر بالإضافة إلى إرسال العديد من الشحنات الإغاثية العاجلة كان أكبرها إرسال 1000 طن من المواد الإغاثية إلى اليمن بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وفي كلمته عبر أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، عن شكر الأمم المتحدة لمبادرة المملكة العربية السعودية باستضافة هذا المنتدى الدولي، داعياً قادة العالم والحكومات والشعوب في كل مكان، إلى التضامن مع الذين يعانون من الصراعات والكوارث، مؤكداً وجوب العمل بشكل أكبر على مساعدة الضعفاء وضمان حماية المدنيين في ظل زيادة الاحتياجات جراء الأزمات التي تعاني منها المنطقة. وقال: "إن الأزمات في سوريا والعراق وليبيا والأراضي الفلسطينية المحتلة تسببت في الكثير من المعاناة، ومع هذا فإن العاملين في مجال الأعمال الإنسانية يواجهون العديد من العقبات التي تهدد حياتهم للوصول للمحتاجين". وعلى هامش المنتدى اجتمع الدكتور مصطفى السيد مع العديد من كبار الشخصيات ورؤساء الوفود المشاركة حيث ناقش معهم الجهود الإنسانية التي تقوم بها البحرين لمساعدة الشعوب والدول الشقيقة والصديقة من مختلف دول العالم. وفي هذا الصدد، أشاد الجميع بالدور السياسي والدبلوماسي والإنساني للمملكة، وما تقوم به المؤسسة الخيرية الملكية بدعم من القيادة الرشيدة وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والتي شملت العديد من الدول الشقيقة والصديقة المنكوبة والمتضررة، والذي أكد توجه المملكة النبيل في إغاثة الملهوفين ونصرة المحتاجين حول العالم من خلال تقديم مختلف المشاريع الانسانية والإغاثية التي تنفذها المؤسسة الخيرية الملكية بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية المعتمدة.



