الإنسان
تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد .. فزعة أهل البحرين في حملة "يوم التضامن" أكثر من 3,7 مليون دولار خلال 3 ساعات لدعم ضحايا زلزال سوريا وتركيا
تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بتقديم مساعدات إنسانية إغاثية عاجلة لدعم ضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، وتحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، نظم تلفزيون البحرين بالتعاون مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية حملة وطنية لدعم ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا بعنوان (يوم التضامن)، حيث قدم البحرينيون أروع صور الفزعة والتضامن مع الأشقاء في سوريا وتركيا المتضررين من الزلزال ملبين نداء الواجب الإنساني الذي يمليه عليهم دينهم الإسلامي الحنيف في تعظيم مفهوم الإنسانية وأعمال الخير، إذ هبوا وتسابقوا للمشاركة والتبرع لحملة "يوم التضامن مع الأشقاء في سوريا وتركيا" التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لدعم ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا الذي خلف العديد من الضحايا وأحدث دماراً كبيراً في البنية التحية والمنشآت.
وبهذه المناسبة تقدم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بخالص الشكر والتقدير والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على مبادرات جلالته الإنسانية تجاه الأشقاء في سوريا وتركيا وما يقدمه جلالته لمساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين ومد يد العون للأشقاء والأصدقاء في مختلف دول العالم.
وبين سموه أن هذه الحملة تعكس موقف مملكة البحرين الثابت قيادة وحكومة وشعباً تجاه الشعوب الشقيقة والصديقة في الأزمات والظروف الإنسانية، وحرص جلالة الملك على تقديم العون والمساعدة ومد يد العون للمحتاجين انطلاقا من الروابط الإنسانية، مشيداً سموه بالدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية من قبل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مؤكداً سموه وقوف مملكة البحرين إلى جانب الشعبين الشقيقين في محنتهم الإنسانية التي ألمت بهم جراء الزلزال المدمر، والعمل على رفع المعاناة عن المتضررين وتخفيف آلام أسر الضحايا، انطلاقاً من الواجب الإنساني الذي يمليه علينا ديننا الإسلامي الحنيف وعاداتنا العربية الأصيلة وتأكيداً للعلاقات المتميزة بين مملكة البحرين وجمهورية سوريا وجمهورية تركيا.
وأشار سموه إلى حرص المؤسسة على تقديم المساعدات الدائمة لبناء الإنسان والأرض والتي لها استمرارية في المنفعة وتنمية الإنسان. كما حث سموه الشباب على أهمية المساهمة في العمل الخيري والإنساني لما له من أثر طيب على النفس والمجتمع.
ووجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الجميع من المؤسسات والشركات والأفراد المواطنين والمقيمين إلى المساهمة في هذا العمل الإنساني النبيل وإغاثة الأشقاء المنكوبين في محنتهم ومد يد العون لهم للمساهمة في التخفيف من آلامهم.
وكان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قد وجه عبر حسابه الخاص على الانستغرام دعوة إلى الجميع من أفراد ومؤسسات وشركات قطاع خاص والقطاع العام للمساهمة في الحملة الوطنية لدعم ضحايا الزلزال والوقوف مع الأشقاء في هذه الظروف الاستثنائية، والعمل على رفع المعاناة عن المتضررين وتخفيف آلام أسر الضحايا، انطلاقاً من الواجب الإنساني الذي يمليه علينا ديننا الإسلامي الحنيف وعاداتنا العربية الأصيلة وتأكيداً للعلاقات المتميزة بين مملكة البحرين وجمهورية سوريا وجمهورية تركيا.
وبناء على رغبة المواطنين والمقيمين الكرام في المساهمة في دعم المتضررين من الزلزال والتخفيف عنهم والمساهمة في الجهود الوطنية لمملكة البحرين في تنفيذ هذا التوجيه السامي حيث أعلن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بفتح باب التبرع ومنح شرف المساهمة للجميع في دعم الأشقاء ضحيا الزلزال في سوريا وتركيا.
وتفاعل البحرينيون والمقيمون والمؤسسات الوطنية والشركات والبنوك والجمعيات والهيئات وغيرها من مكونات المجتمع مع الحملة التي أُطلقت على تلفزيون البحرين، والتي فتحت المجال لتلقي التبرعات .
ومن جانبه ثمن الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الرئيس التنفيذي للجنة الوطنية لدعم ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا التوجيهات السامية لجلالة المعظم حفظه الله ورعاه ومواقف جلالته المشرفة تجاه الشعوب الشقيقة والصديقة وتوجيهات جلالته السامية بدعم الأشقاء في سوريا وتركيا ومد اليد البيضاء لإغاثة المنكوبين ومساعدة المحتاجين.
مشيداً بالدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية واللجنة الوطنية لدعم ضحيا الزلزال في سوريا وتركيا من قبل الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه مما كان له الأثر الكبير في نجاح عمل اللجنة وتنفيذ التوجيهات السامية.
كما تقدم بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على دعم سموه ورعايته الكريمة وتوجيهه بتشكيل اللجنة الوطنية لدعم ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا بهدف توحيد الجهود والعمل يداً واحدة لمساعدة الأشقاء والأصدقاء في سوريا وتركيا في هذه المحنة الأليمة التي يتعرضون لها جراء الزلزال.
وأعلن أن حصيلة التبرعات وصلت حتى ختام حملة يوم التضامن أكثر من 3.7 مليون دولار أمريكي، ووجه شكره إلى جميع المتبرعين على مساهمتهم السخية، مؤكداً أن الاستعداد جارية لإيصال المساعدات الإنسانية والاغاثية في أسرع وقت ممكن، مبيناً أن الحملة متواصلة ويمكن مواصلة التبرع عبر قنوات المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.