أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن "سباق السويد للقدرة سيكون آخر مراحل الاستعداد لبطولة العالم للفروسية التي سوف تقام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر سبتمبر المقبل"، مشيراً سموه إلى "أن الفريق الملكي للقدرة يسعى لتحقيق نتائج ايجابية للحصول على دفعة معنوية عالية قبل المشاركة في البطولة العالم".

وأوضح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "أن الفريق الملكي يأمل أن يواصل نجاحاته في السباقات الكبرى التي تقام في أوروبا بتوفيق من الله سبحانه وتعالى مع التأكيد على أن هذه البطولة ستكون محطة إعدادية لبطولة العالم، حيث أشار سموه إلى أن الفريق الملكي جاهز لخوض السباق ويأمل أن يصعد على منصة التتويج بتحقيق النتائج الايجابية التي تؤكد جاهزية الفريق لبطولة العالم، متمنياً سموه كل التوفيق والنجاح لفرسان الفريق الملكي".

هذا ورحب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بعودة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للمشاركة في سباق السويد، وأكد سموه أن "تواجد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في السباق سيعطي الفريق الملكي روح معنوية عالية في ظل الحنكة والخبرة التي يتمتع بها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في سباقات القدرة".

علماً ان بوادر عودة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لرياضة القدرة هو تواجد سموه إلى جانب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وفرسان الفريق الملكي للقدرة في السباق الأخير الذي أقيم في شانتيه بفرنسا، حيث حرص سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على دعم الفريق الملكي. 

وأوضح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "أن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة يعتبر من الفرسان المتميزين الذين يمتلكون إبداع وقوة وحنكة كبيرة وسبق له أن حقق العديد من الانجازات في مختلف ميادين القدرة، حيث ستشكل عودة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إضافة نوعية للفريق الملكي في سباق السويد"، متمنياً سموه كل التوفيق والنجاح لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في السباق. 

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "بخبرة فرساننا سنشارك في السباق بالتفاؤل والروح العالية من أجل أن نؤكد تواجدنا في السباقات المختلفة وأن نحقق أفضل الإنجازات بفضل جهودهم وتعاون الجميع وإن اختيارنا للسباق السويدي جاء بسبب الإقبال الكبير من جانب الفرسان والدول المشاركة في البطولة للاستفادة الكبيرة". 

وأشار إلى "أن الجياد شاركت في العديد من البطولات المحلية والعالمية، وهي قادرة تماماً على خوض مثل هذه السباقات الطويلة والسريعة"، مبيناً سموه إلى "أن فرسان البحرين معتادون تماماً على مثل هذه السباقات وعلى دراية بالمشاركات الخارجية وبطبيعة المراحل التي سيتضمنها السباق وهم قادرون على التعامل بإيجابية مع السباق من أجل الظفر بالمراكز المتقدمة".

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "أن تواجد فرسان الفريق الملكي للقدرة سيسهم في تطوير مهاراتهم وقدراتهم في سباقات القدرة قبل المشاركة في بطولة العالم، كما سيسهم بلا شك في انجاح السباق"، موضحاً سموه إلى "أن فرسان الفريق الملكي إعتادوا على أن سباقات 120 كم التي تحتاج إلى إعداد بدني وفني للفارس والجواد أيضا، إذ إن هذا السباق يعد من السباقات الطويلة والمرهقة، وتتطلب خطط واستراتيجيات خاصة تساعد الفارس والجواد للمحافظة على طاقته لجميع مراحل السباق"